المجلس الاعلى للقوات المسلحة يلتقي برؤساء الاحزاب
لتقى عدد من اعضاء المجلس الاعلى للقوات المسلحة مع رؤساء الاحزاب السياسية في مصر لطرح الرؤي والاراء وبرامجهم الحزبية حول الاوضاء الراهنة التي
يشهدها المجتمع والقضايا والمشكلات المطروحة علي الساحتين الداخلية والخارجية.
بدأ اللقاء بكلمة لأعضاء المجلس أكدوا خلالها تأييد الجيش لشرعية الثورة ومطالب الشعب والحرص على تلبيتها وما يقوم به المجلس الاعلى من مهام
للحفاظ علي امن مصر القومي واستعادة الاستقرار بالعديد من قطاعات الدولة والسعى لتحقيق المناخ الديمقراطى الذى يسمح بتولى سلطة مدنية منتخبة
لحكم البلاد وبناء دستور جديد يؤسس الدولة الديمقراطية الحرة.
وطالبوا الاحزاب السياسية وجميع القوي الفاعلة في المجتمع بتوحيد جهودها لتعديل مسار الوطن وطرح الاطر والافكار الفاعلة وصولا للاصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي في مصر وتفعيل دور الرأي العام في العمل السياسي والحزبي وخدمة المجتمع.
وعبر رؤساء الاحزاب عن إمتنانهم الشديد وتقديرهم لجهود القوات المسلحة فى الحفاظ على امن وسلامة البلاد والعمل على تلبية تطلعات الشعب المصري
وحماية الديمقراطية ومحاربة الفساد فى كافة صوره وتأمين الشارع المصري وعدم المساس بالوحدة الوطنية خلال تلك المرحلة الانتقالية الدقيقة التى
تتطلب تضافر الجهود لاستعادة مكانة مصر اللائقة خاصة فى ظل التحديات الراهنة.
وتناول الحاضرون المصاعب والتحديات التي تواجه العمل الحزبي والمشكلات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تواجهها مصر وقدموا العديد من
المقترحات والاراء فيما يتعلق بالدستور الجديد وملامح وشروط الانتخابات التشريعية والرئاسية وضرورة وضع برنامج محدد لعمل الحكومة المؤقتة وكيفية
عودة الانضباط والامن الي الشارع المصري والاعتماد على الرأسمالية الوطنية ودعم رجال الاعمال الشرفاء ووعد المجلس بدراستها والاستفادة منها خلال
الفترة الحالية وان الكثير من هذه الافكار يجري دراستها حاليا وتفعيل اهم ما جاء بها.
واتفق الحاضرون على أهمية بناء دولة مدنية تتحد فيها كل التيارات والأحزاب وتندمج فيها الطوائف والرؤى فى عملية سياسية سليمة لبناء مستقبل مصر،
وأهمية مواصله روح الحوار والتواصل بين مختلف الفئات والتيارات فى مصر فى مناخ ديمقراطى سليم وفقاً لدولة مدنية تدعم الحريات فى مصر وانشاء
احزاب سياسية جديدة من الشباب يكون لها دورها الفاعل في الانتخابات القادمة واتاحة الفرصة لجميع الاحزاب لعرض افكارها ومبادئها داخل وسائل الاعلام،
مع استمرار التواصل بين الاحزاب والمجلس الاعلى للقوات المسلحة للتعبير عن مطالب الشعب وتطلعاته.
لتقى عدد من اعضاء المجلس الاعلى للقوات المسلحة مع رؤساء الاحزاب السياسية في مصر لطرح الرؤي والاراء وبرامجهم الحزبية حول الاوضاء الراهنة التي
يشهدها المجتمع والقضايا والمشكلات المطروحة علي الساحتين الداخلية والخارجية.
بدأ اللقاء بكلمة لأعضاء المجلس أكدوا خلالها تأييد الجيش لشرعية الثورة ومطالب الشعب والحرص على تلبيتها وما يقوم به المجلس الاعلى من مهام
للحفاظ علي امن مصر القومي واستعادة الاستقرار بالعديد من قطاعات الدولة والسعى لتحقيق المناخ الديمقراطى الذى يسمح بتولى سلطة مدنية منتخبة
لحكم البلاد وبناء دستور جديد يؤسس الدولة الديمقراطية الحرة.
وطالبوا الاحزاب السياسية وجميع القوي الفاعلة في المجتمع بتوحيد جهودها لتعديل مسار الوطن وطرح الاطر والافكار الفاعلة وصولا للاصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي في مصر وتفعيل دور الرأي العام في العمل السياسي والحزبي وخدمة المجتمع.
وعبر رؤساء الاحزاب عن إمتنانهم الشديد وتقديرهم لجهود القوات المسلحة فى الحفاظ على امن وسلامة البلاد والعمل على تلبية تطلعات الشعب المصري
وحماية الديمقراطية ومحاربة الفساد فى كافة صوره وتأمين الشارع المصري وعدم المساس بالوحدة الوطنية خلال تلك المرحلة الانتقالية الدقيقة التى
تتطلب تضافر الجهود لاستعادة مكانة مصر اللائقة خاصة فى ظل التحديات الراهنة.
وتناول الحاضرون المصاعب والتحديات التي تواجه العمل الحزبي والمشكلات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تواجهها مصر وقدموا العديد من
المقترحات والاراء فيما يتعلق بالدستور الجديد وملامح وشروط الانتخابات التشريعية والرئاسية وضرورة وضع برنامج محدد لعمل الحكومة المؤقتة وكيفية
عودة الانضباط والامن الي الشارع المصري والاعتماد على الرأسمالية الوطنية ودعم رجال الاعمال الشرفاء ووعد المجلس بدراستها والاستفادة منها خلال
الفترة الحالية وان الكثير من هذه الافكار يجري دراستها حاليا وتفعيل اهم ما جاء بها.
واتفق الحاضرون على أهمية بناء دولة مدنية تتحد فيها كل التيارات والأحزاب وتندمج فيها الطوائف والرؤى فى عملية سياسية سليمة لبناء مستقبل مصر،
وأهمية مواصله روح الحوار والتواصل بين مختلف الفئات والتيارات فى مصر فى مناخ ديمقراطى سليم وفقاً لدولة مدنية تدعم الحريات فى مصر وانشاء
احزاب سياسية جديدة من الشباب يكون لها دورها الفاعل في الانتخابات القادمة واتاحة الفرصة لجميع الاحزاب لعرض افكارها ومبادئها داخل وسائل الاعلام،
مع استمرار التواصل بين الاحزاب والمجلس الاعلى للقوات المسلحة للتعبير عن مطالب الشعب وتطلعاته.