البرادعي يعلن ترشحه في انتخابات الرئاسة ويوافق على مناظرة مع عمرو موسى
د.محمد البرادعي يتحفظ على المادة الدستورية التي تمنع د.زويل من الترشح للرئاسة
أعلن الدكتور محمد البرادعي عن ترشحه لانتخابات الرئاسة خلال لقائه مع الإعلامى يسرى فوده وريم ماجد على قناة أون تي في، مؤكدا أنه سوف يتقدم بأوراق ترشحه للرئاسة فى حالة فتح باب الترشح ولكنه لن يترشح إلا فى ظل تمثيل حقيقى للشعب.
بدأ البرادعى حديثه قبل التأكيد على خوض الانتخابات بتوجيه التعزية لشهداء مصر فى منشية ناصر متمنيا ان يكونوا اخر الشهداء وأدان كذلك هدم الكنائس .
وعن التعديلات الدستورية، أوضح البرادعى أنه لا يريد أن يحكم مصر بدستور ديكتاتورى مؤكدا أنه سيصوت ضد التعديلات الدستورية فى 19 مارس القادم داعيا المجلس العسكرى الى تأجيل التعديلات الدستورية لحين تغيير الدستور بالكامل .
وأضاف البرادعي ردا على المادة التي تنص على جنسية الرئيس "ذهلت عندما سمعت كلمة نقاء الجنسية المصرية كشرط للترشح للرئاسة لأن آخر مرة سمعتها كانت من هتلر"!
وقال البرادعي"جلست بجوار المشير لأنني أحمل قلادة النيل وهي تضعني في مرتبة بروتوكولية قبل رئيس الوزراء"، رافضا أن يتولى أي منصب وزارى فى حالة عدم توفيقه فى انتخابات الرئاسة.
وعن أسباب ترشحه للرئاسة، قال "أكون رئيس مصر عشان أشوف الراجل فى العشوائيات اللي قابلته من خمس سنين نازل من الجبل عشان يجيب نية نظيفة" وأضاف "أول مؤتمر صحفي سأعقده لو فزت بالانتخابات سيكون في أحد العشوائيات للاعتذار لأكثر من 50% يعيشون تحت خط الفقر".
وعن علاقته بعمرو موسى، قال البرادعي إن عمرو موسى صديق منذ 50 عاما عملنا سويا لسنوات وقد تختلف الرؤية سياسيا لكنه خلاف لا يفسد للود قضية وأوافق على إجراء مناظرة معه.
وأضاف البرادعي "أنا لن ولم أحمل جنسية اخرى غير المصرية"، منتقدا الصحافه المأجورة التى قامت بترويج أكاذيب من بينها أنه يحمل جنسية سويدية، وما يتردد عن ديانة زوج ابنته حيث أوضح البرادعي أنه دخل فى الإسلام قبل أن يعقد قرانه عليها وقد شهد على العقد السفير المصري رمزي عز الدين، ورفض ما يتردد عن المادة الثانية من الدستور قائلا أنها تطبق مبادئ الشرعية الإسلامية انطلاقا من أن الإسلام هو الدين الرسمي للدولة لأن غالبية الشعب المصرى مسلمين وقد يكون ذلك مبررا فمبادىء الشريعة الإسلامية لا يختلف عليها أحد من الفقهاء لكن الدولة المدنية تعني المساواة بين المصريين جميعا أيا كانت دياناتهم.
وقال البرادعي إنه ديمقراطي اشتراكي يؤمن بالعدالة الاجتماعية مؤكدا أن الديمقراطية مفهومها أن يكون الشعب صاحب القرار.
فيما يخص السفر المتكرر للبرادعي، أوضح أن ذلك نتيجة لتضييق النظام على ظهوره فى وسائل الإعلام من خلال منع العديد من الفضائيات إجراء لقاءات معه منها قناة الحرة ومراسل الجزيرة كما كان يقوم كذلك بمقابلة المصريين بالخارج لكسب تعاطفهم مع قضية التغيير فى مصر, و فيما يخص بتلبية دعوة يوم 25 يناير قال إنه اعلن عدم مشاركته فى مظاهرة لا تتعدى مائة متظاهر حتى لا نفقد مصداقيتنا فى الدعوة للتغيير لكنه سيخرج في أول مظاهرة مليونية وهو ما حدث.
وأضاف أن الشباب المنظمين ليوم 25 يناير عندما وجدوا هذه الأعداد الكبيرة قاموا بالتوجه الى ميدان التحرير لكنهم لم يعرفوا مسبقا أنها ستكون مليونية فعاد إلى القاهرة 28 يناير وشارك فى المظاهرات حتى قام الامن برش خراطيم المياه فى وجهه والقنابل المسيله للدموع كما يذكر قائلا "الامن قام بذلك معى حتى يقول للشباب هذا ما أفعله فى البرادعى فما بالكم بالمتظاهرين".
أما عن ملامح البرنامج السياسى للبرادعى، اوضح ان على قمته التعليم والصحه والمسكن والغذاء والحد الادنى للاجور قائلا ان اول قرار له بعد تولى المنصب هو استدعاء كافة العلماء والخبراء المصريين لوضع نظام تعليمى نستطيع من خلاله المنافسه فبدون تعليم لا توجد منافسه.
وعن ملف العراق وما يتداول من اتهامات بان البرادعى ساهم فى غزو العراق، اوضح بانه يوم 7 مارس 2003 قبل الغزو مباشرة قام بعرض تقرير فى مجلس الامن – عرضه البرنامج أثناء الحوار – يؤكد ان العراق خاليه من السلحة الدمار الشامل مما أضاع الفرصه على حكومة بوش أن تأخذ قرارا من مجلس الامن بالحرب على العراق مما جعل الولايات المتحده تعمل على ازاحته من منصبه في الوكاله بعد ذلك.
وأضاف البرادعي "راجعوا صحف العالم لتتأكدوا أنني من منع حصول أمريكا على تفويض دولي لضرب العراق، وحصلت على نوبل كما أكد من منحني الجائزة لأنني لا أهاب وواجهت الولايات المتحدة بقوة".
وقال البرادعي إنه قام بإجراء محادثات من الدول العربيه من بينها مصر للتوسط للوقوف امام قرار الغزو ضد العراق فرد عليه الرئيس السابق حسنى مبارك قائلا "لدينا معلومات ان العراق تمتلك اسلحه بيولوجيه" , واضاف البرادعى ان امريكا كانت لديها خطة مبيته لغزو العارق بصرف النظرعن نتائج تقرير تفتيش الوكاله التى فندت مزاعمها, وان ملف العراق سيوضح تفصيليا فى كتابه الذى سينشر نهاية الشهر الحالى بعنوان "زمن الخداع" مترجم الى 10 لغات.
وردا على سؤال عن إمكانية تملك مصر سلاحا نوويا، أجاب البرادعي "مصر وباقي العرب دخلوا في اتفاقية وقف الانتشار النووي كالقطيع ثم بكوا لعدم انضمام اسرائيل إليها وكان ينبغي الانتظار حتى تنضم إسرائيل"، مضيفا أنه إذا احتجنا في مصر الطاقة النووية لأغراض فنية فسنسير فيه، لكنني لن أسعى لتملك سلاح نووي.
وأكد البرادعي على ضرورة إعادة دور مصر الإقليمي قائلا إذا وصلت لرئاسة مصر سأعيد العلاقات مع إيران إلى نصابها الطبيعي.
و حول رؤية البرادعة للنظام الامنى المصرى الداخلى، أوضح ضرورة إعادة النظر فى مهام جهاز امن الدولة فبدلا من حله علينا ان نعطى له صلاحيات ليكون دوره تدعيما للديمقراطية وحرية المواطن وليس التجسس على مكالماته الهاتفيه.
واختتم حديثه بقوله "لا أود أن ينتهي عمري وأنا أرى بلدي في مؤخرة الدول ولا بد أن نعمل معا لاستكمال تغيير مصر والانتقال لمصر الحرية والعدالة الإجتماعية".
د.محمد البرادعي يتحفظ على المادة الدستورية التي تمنع د.زويل من الترشح للرئاسة
أعلن الدكتور محمد البرادعي عن ترشحه لانتخابات الرئاسة خلال لقائه مع الإعلامى يسرى فوده وريم ماجد على قناة أون تي في، مؤكدا أنه سوف يتقدم بأوراق ترشحه للرئاسة فى حالة فتح باب الترشح ولكنه لن يترشح إلا فى ظل تمثيل حقيقى للشعب.
بدأ البرادعى حديثه قبل التأكيد على خوض الانتخابات بتوجيه التعزية لشهداء مصر فى منشية ناصر متمنيا ان يكونوا اخر الشهداء وأدان كذلك هدم الكنائس .
وعن التعديلات الدستورية، أوضح البرادعى أنه لا يريد أن يحكم مصر بدستور ديكتاتورى مؤكدا أنه سيصوت ضد التعديلات الدستورية فى 19 مارس القادم داعيا المجلس العسكرى الى تأجيل التعديلات الدستورية لحين تغيير الدستور بالكامل .
وأضاف البرادعي ردا على المادة التي تنص على جنسية الرئيس "ذهلت عندما سمعت كلمة نقاء الجنسية المصرية كشرط للترشح للرئاسة لأن آخر مرة سمعتها كانت من هتلر"!
وقال البرادعي"جلست بجوار المشير لأنني أحمل قلادة النيل وهي تضعني في مرتبة بروتوكولية قبل رئيس الوزراء"، رافضا أن يتولى أي منصب وزارى فى حالة عدم توفيقه فى انتخابات الرئاسة.
وعن أسباب ترشحه للرئاسة، قال "أكون رئيس مصر عشان أشوف الراجل فى العشوائيات اللي قابلته من خمس سنين نازل من الجبل عشان يجيب نية نظيفة" وأضاف "أول مؤتمر صحفي سأعقده لو فزت بالانتخابات سيكون في أحد العشوائيات للاعتذار لأكثر من 50% يعيشون تحت خط الفقر".
وعن علاقته بعمرو موسى، قال البرادعي إن عمرو موسى صديق منذ 50 عاما عملنا سويا لسنوات وقد تختلف الرؤية سياسيا لكنه خلاف لا يفسد للود قضية وأوافق على إجراء مناظرة معه.
وأضاف البرادعي "أنا لن ولم أحمل جنسية اخرى غير المصرية"، منتقدا الصحافه المأجورة التى قامت بترويج أكاذيب من بينها أنه يحمل جنسية سويدية، وما يتردد عن ديانة زوج ابنته حيث أوضح البرادعي أنه دخل فى الإسلام قبل أن يعقد قرانه عليها وقد شهد على العقد السفير المصري رمزي عز الدين، ورفض ما يتردد عن المادة الثانية من الدستور قائلا أنها تطبق مبادئ الشرعية الإسلامية انطلاقا من أن الإسلام هو الدين الرسمي للدولة لأن غالبية الشعب المصرى مسلمين وقد يكون ذلك مبررا فمبادىء الشريعة الإسلامية لا يختلف عليها أحد من الفقهاء لكن الدولة المدنية تعني المساواة بين المصريين جميعا أيا كانت دياناتهم.
وقال البرادعي إنه ديمقراطي اشتراكي يؤمن بالعدالة الاجتماعية مؤكدا أن الديمقراطية مفهومها أن يكون الشعب صاحب القرار.
فيما يخص السفر المتكرر للبرادعي، أوضح أن ذلك نتيجة لتضييق النظام على ظهوره فى وسائل الإعلام من خلال منع العديد من الفضائيات إجراء لقاءات معه منها قناة الحرة ومراسل الجزيرة كما كان يقوم كذلك بمقابلة المصريين بالخارج لكسب تعاطفهم مع قضية التغيير فى مصر, و فيما يخص بتلبية دعوة يوم 25 يناير قال إنه اعلن عدم مشاركته فى مظاهرة لا تتعدى مائة متظاهر حتى لا نفقد مصداقيتنا فى الدعوة للتغيير لكنه سيخرج في أول مظاهرة مليونية وهو ما حدث.
وأضاف أن الشباب المنظمين ليوم 25 يناير عندما وجدوا هذه الأعداد الكبيرة قاموا بالتوجه الى ميدان التحرير لكنهم لم يعرفوا مسبقا أنها ستكون مليونية فعاد إلى القاهرة 28 يناير وشارك فى المظاهرات حتى قام الامن برش خراطيم المياه فى وجهه والقنابل المسيله للدموع كما يذكر قائلا "الامن قام بذلك معى حتى يقول للشباب هذا ما أفعله فى البرادعى فما بالكم بالمتظاهرين".
أما عن ملامح البرنامج السياسى للبرادعى، اوضح ان على قمته التعليم والصحه والمسكن والغذاء والحد الادنى للاجور قائلا ان اول قرار له بعد تولى المنصب هو استدعاء كافة العلماء والخبراء المصريين لوضع نظام تعليمى نستطيع من خلاله المنافسه فبدون تعليم لا توجد منافسه.
وعن ملف العراق وما يتداول من اتهامات بان البرادعى ساهم فى غزو العراق، اوضح بانه يوم 7 مارس 2003 قبل الغزو مباشرة قام بعرض تقرير فى مجلس الامن – عرضه البرنامج أثناء الحوار – يؤكد ان العراق خاليه من السلحة الدمار الشامل مما أضاع الفرصه على حكومة بوش أن تأخذ قرارا من مجلس الامن بالحرب على العراق مما جعل الولايات المتحده تعمل على ازاحته من منصبه في الوكاله بعد ذلك.
وأضاف البرادعي "راجعوا صحف العالم لتتأكدوا أنني من منع حصول أمريكا على تفويض دولي لضرب العراق، وحصلت على نوبل كما أكد من منحني الجائزة لأنني لا أهاب وواجهت الولايات المتحدة بقوة".
وقال البرادعي إنه قام بإجراء محادثات من الدول العربيه من بينها مصر للتوسط للوقوف امام قرار الغزو ضد العراق فرد عليه الرئيس السابق حسنى مبارك قائلا "لدينا معلومات ان العراق تمتلك اسلحه بيولوجيه" , واضاف البرادعى ان امريكا كانت لديها خطة مبيته لغزو العارق بصرف النظرعن نتائج تقرير تفتيش الوكاله التى فندت مزاعمها, وان ملف العراق سيوضح تفصيليا فى كتابه الذى سينشر نهاية الشهر الحالى بعنوان "زمن الخداع" مترجم الى 10 لغات.
وردا على سؤال عن إمكانية تملك مصر سلاحا نوويا، أجاب البرادعي "مصر وباقي العرب دخلوا في اتفاقية وقف الانتشار النووي كالقطيع ثم بكوا لعدم انضمام اسرائيل إليها وكان ينبغي الانتظار حتى تنضم إسرائيل"، مضيفا أنه إذا احتجنا في مصر الطاقة النووية لأغراض فنية فسنسير فيه، لكنني لن أسعى لتملك سلاح نووي.
وأكد البرادعي على ضرورة إعادة دور مصر الإقليمي قائلا إذا وصلت لرئاسة مصر سأعيد العلاقات مع إيران إلى نصابها الطبيعي.
و حول رؤية البرادعة للنظام الامنى المصرى الداخلى، أوضح ضرورة إعادة النظر فى مهام جهاز امن الدولة فبدلا من حله علينا ان نعطى له صلاحيات ليكون دوره تدعيما للديمقراطية وحرية المواطن وليس التجسس على مكالماته الهاتفيه.
واختتم حديثه بقوله "لا أود أن ينتهي عمري وأنا أرى بلدي في مؤخرة الدول ولا بد أن نعمل معا لاستكمال تغيير مصر والانتقال لمصر الحرية والعدالة الإجتماعية".