علي الرغم من صعودها في آخر جلسات الاسبوع إلا أن بورصة الأوراق المالية انهت تعاملات الاسبوع الأخير من يونيو بخسائر تقدر بنحو 10 مليارات جنيه وذلك علي خلفية الاحداث التي شهدها ميدان التحرير قبل يومين وبلغ رأسمال البورصة السوقي في نهاية تعاملات الخميس الفائت نحو 399.7 مليار جنيه مقابل 409.8 مليار بانخفاض معدله 2% وسجل مؤشر السوق الرئيسي تراجعا بنحو 1.95% كما شهد مؤشر البورصة الاخران انخفاضا مماثلا حيث انخفض مؤشر الشركات المتوسطة "ايجي اكس 70" بحوالي 2.1% ومؤشر ايجي اكس 100 الاوسع نطاقا بـ2.2%.
وفي تقريرها الاسبوعي أشارت البورصة إلي ارتفاع قيمة التداول بنحو ملياري جنيه مسجلة 7 مليارات مقابل 5 مليارات الاسبوع السابق بينما انخفضت كمية الاوراق المتداولة إلي 711 مليون ورقة مقابل 748 مليونا واستخوذت الاسهم علي 95% من التداول بينما كان نصيب السندات نحو 5%.
سيطر المستثمرون المصريون علي السوق بنسبة 87.64% بينما تراجع نصيب الاجانب إلي 10.24% والعرب إلي 2.11% وبينما حققت تعاملات الاجانب صافي بيع بنحو 82.5 مليون جنيه اسفرت تعاملات العرب علي صافي شراء بنحو 26.4 مليون.
احتلت شركات الصعيد للمقاولات والمنتجعات السياحية والعربية للاستثمارات وبالم هيلز المراكز الاربعة الاولي في قائمة اكثر الشركات نشاطا بينما احتلت مجموعة طلعت مصطفي ذيل القائمة.
قلل خبراء سوق الاوراق المالية من أهمية تأثير أحداث التحرير علي السوق مؤكدين ان السوق يتفاعل إيجابا وسلبا مع الاحداث في اطار طبيعي ومقبول وقال تامر شاهين مدير التسويق في شركة الرشاد لإدارة المحافظ وصناديق الاستثمار أن السوق انخفض بشدة في اليوم الاول للأحداث ثم صعد في اليوم الثاني بنفس النسبة تقريبا بعد ان استقرت الامور واطمأن المستثمرون مشيرا إلي أنه من الطبيعي أن يتأثر السوق بأي أحداث طارئة.
تري عنايات النجار خبيرة سوق الاوراق المالية أن تأثير السوق بالأحداث وقتي وأن عملية البيع والشراء مستمرة وان كانت مازالت بعيدة عن الاستثمار بالمعني المفهوم بسبب الظروف السياسية والاقتصادية الراهنة مشيرة إلي أن السوق يسير بشكل عرضي ما بين الصعود والهبوط خلال الفترة القادمة وحتي استقرار الأوضاع.
وعن اشتباكات التحرير ومدي تأثيرها علي السوق قالت النجار ان المستثمرين تعودوا مثل هذه الاحداث ويتعاملون معها وهذا شئ طبيعي مع تعاملات البورصة التي تتسم بالمخاطرة واشارت إلي أن المستثمرين ينظرون للسوق نظرة قصيرة الاجل ولذلك نجد السوق يوم طالع ويوم نازل فالكل يتعامل وعينه علي الأحداث.
اسفرت تعاملات ثالث شهور التداول بعد الثورة عن تراجع بلغ 3.88% وبلغت قيمة التداول في نهاية يونيو نحو 20.5 مليار جنيه مقارنة بحوالي 18.2 مليار في مايو الماضي.
وفي تقريرها الاسبوعي أشارت البورصة إلي ارتفاع قيمة التداول بنحو ملياري جنيه مسجلة 7 مليارات مقابل 5 مليارات الاسبوع السابق بينما انخفضت كمية الاوراق المتداولة إلي 711 مليون ورقة مقابل 748 مليونا واستخوذت الاسهم علي 95% من التداول بينما كان نصيب السندات نحو 5%.
سيطر المستثمرون المصريون علي السوق بنسبة 87.64% بينما تراجع نصيب الاجانب إلي 10.24% والعرب إلي 2.11% وبينما حققت تعاملات الاجانب صافي بيع بنحو 82.5 مليون جنيه اسفرت تعاملات العرب علي صافي شراء بنحو 26.4 مليون.
احتلت شركات الصعيد للمقاولات والمنتجعات السياحية والعربية للاستثمارات وبالم هيلز المراكز الاربعة الاولي في قائمة اكثر الشركات نشاطا بينما احتلت مجموعة طلعت مصطفي ذيل القائمة.
قلل خبراء سوق الاوراق المالية من أهمية تأثير أحداث التحرير علي السوق مؤكدين ان السوق يتفاعل إيجابا وسلبا مع الاحداث في اطار طبيعي ومقبول وقال تامر شاهين مدير التسويق في شركة الرشاد لإدارة المحافظ وصناديق الاستثمار أن السوق انخفض بشدة في اليوم الاول للأحداث ثم صعد في اليوم الثاني بنفس النسبة تقريبا بعد ان استقرت الامور واطمأن المستثمرون مشيرا إلي أنه من الطبيعي أن يتأثر السوق بأي أحداث طارئة.
تري عنايات النجار خبيرة سوق الاوراق المالية أن تأثير السوق بالأحداث وقتي وأن عملية البيع والشراء مستمرة وان كانت مازالت بعيدة عن الاستثمار بالمعني المفهوم بسبب الظروف السياسية والاقتصادية الراهنة مشيرة إلي أن السوق يسير بشكل عرضي ما بين الصعود والهبوط خلال الفترة القادمة وحتي استقرار الأوضاع.
وعن اشتباكات التحرير ومدي تأثيرها علي السوق قالت النجار ان المستثمرين تعودوا مثل هذه الاحداث ويتعاملون معها وهذا شئ طبيعي مع تعاملات البورصة التي تتسم بالمخاطرة واشارت إلي أن المستثمرين ينظرون للسوق نظرة قصيرة الاجل ولذلك نجد السوق يوم طالع ويوم نازل فالكل يتعامل وعينه علي الأحداث.
اسفرت تعاملات ثالث شهور التداول بعد الثورة عن تراجع بلغ 3.88% وبلغت قيمة التداول في نهاية يونيو نحو 20.5 مليار جنيه مقارنة بحوالي 18.2 مليار في مايو الماضي.
