الإخوان يدعون للتعاون مع الشرطة
بعدما بدأت الشرطة المصرية تكثف تواجدها مرة أخري في الشوارع ونزلت لأول مرة منذ ثورة 25 يناير إلى ميدان التحرير لتنظيم المرور بعد فض الاعتصامات هناك،
ناشدت جماعة الإخوان المسلمون الشعب المصري أن يتعاون مع (الشرطة الجديدة)، وأن يشكلوا ومعهم الإخوان المسلمون لجان أصدقاء الشرطة الجديدة فى كل ربوع مصر وحماية المواقع ذات الأهمية، وتجمعات المواطنين المسالمين مسلمين ومسيحيين وتأمينهم، وكذلك إعادة ثقة رجال الشرطة فى أنفسهم وإعادة الثقة بينهم وبين شعبهم.
إلا أن الإخوان أكدوا مع هذا على ضرورة محاكمة "كل من أجرم فى حق الوطن والشعب من الفاسدين من رجال الشرطة مهما كانت مناصبهم ورتبهم، فذلك وحده جدير بتحقيق العدل وتقديم العبرة وشفاء صدور المظلومين – وما أكثرهم – وإغلاق باب الفتن وإيقاع القصاص العادل" .
وتزامن هذا مع تقديم ثلاثة من رجال الأمن في مدينة الإسكندرية للتحقيق بتهم قتل متظاهرين خلال الثورة المصرية واعتقال آخرين بتهم حرق وثائق أمن الدولة ومطالبة وزير الداخلية الجديد المواطنين بمداهمة أي مكان به معتقلون وإبلاغ الشرطة والجيش .
وفي السياق ذاته قدم المرشد العام للإخوان المسلمين الدكتور محمد بديع الشكر "لكل من قاموا بإطفاء نار الفتنة الطائفية التى حاول فلول النظام وأمن الدولة البائد إشعالها بين أبناء قرية صول فى أطفيح (جنوب مصر) ، ليشعلوا بها نار فتنة تعم المجتمع المصري، ليسلبوا الشعب المصري العظيم النجاح الباهر الذي حققته ثورة 25 يناير".
وكان أهالي القرية الأقباط قد أعلنوا فض الاعتصام، كما جرت مصالحات بعد زيارة عدة قيادات سلفية المدينة والإصرار علي إعادة بناء الكنيسة المحترقة عقب خلاف طائفي ، فيما لا يزال أقباط يعتصمون أمام مقر الإذاعة والتليفزيون