اعتقال عضوين من الحزب الوطني المصري يشتبه بتورطهما في "موقعة الجمل"
ينتميان إلى البرلمان المنحل
ألقت الشرطة المصرية القبض على اثنين من أعضاء الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم سابقاً، اتهما بتنظيم هجوم على محتجين خلال الانتفاضة الشعبية التي أطاحت بالرئيس المصري السابق حسني مبارك، نقلاً عن تقرير لرويترز السبت 12-3-2011.
ونشرت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن الاثنين، وهما من أعضاء البرلمان المنحل، ألقي القبض عليها للاشتباه في تورطهما في أحداث الأربعاء الدامي.
وتشير الوكالة لأحداث الثاني من فبراير/ شباط الماضي، حين شن مؤيدون لمبارك هجوماً على المحتجين في ميدان التحرير وسط العاصمة المصرية القاهرة بالجمال والخيول، ما قاد إلى معركة اعتبرت من اللحظات الحاسمة في الانتفاضة ضد الرئيس التي دامت 18 يوماً.
وذكرت الوكالة أن الاثنين هما عبدالناصر الجابري عضو مجلس الشعب، ويوسف خطاب عضو مجلس الشورى.
وكان الهجوم بالجمال والخيول جزءاً من هجوم أوسع لمؤيدي مبارك، الذين حاولوا إبعاد المحتجين من ميدان التحرير، ودافع المحتجون عن مواقعهم، وأدى الاستياء العام من الواقعة إلى استقطاب مزيد من المعارضين لحكم مبارك.
وأمر النائب العام أمس الجمعة بحبس أربعة من القيادات السابقة بوزارة الداخلية للاشتباه في تآمرهم لقتل المحتجين أو إصدار أوامر لقتلهم