بوابة الشباب لذا التقت مع عبد اللطيف المناوى والذى قال بالحرف الواحد : أنا فى مكانى ولن أرحل ، والجهات المسئولة فى الدولة طلبت منى البقاء وعندما يطلبون منى غير ذلك سأرحل لأنني فى مهمة ولست موظفاً .
لماذا قامت ثورة مضادة تطالب ببقاءك وهاجمت العاملين المطالبين برحيلك ؟
لقد طالب برحيلى أول مرة بعض العاملين عندى فى القطاع يوم 12 فبراير تقريبا ، ويوم الاثنين الماضى وجدت 8 اشخاص واقفين أمام مكتبى فى وقفة احتجاجية وتجمع على صوتهم باقى العاملين والموظفين وخرج كثيرون للفرجة .
وكيف انتهى الوضع ؟
خرجت للناس وطلبت من المؤيدين لى أن يعود كل منهم الى مكتبه وقلت ان التأييد الحقيقى لى يتمثل فى استمرار العمل وليس فى الهتافات ، وانا مكلف فى منصبى ولست موظفا لكن هناك 4 من المحتجين أضربوا عن الطعام وتركتهم يفعلون ما يحلو لهم طالما لا يخل هذا بسيولة وأمن العمل ، وقد وجدت بعض المؤيدين لى يخبروننى بأنهم أيضا سيقومون بالإضراب عن العمل حتى ترحل المجموعة المحتجة ضدى لكنى رفضت .
ما هى مطالب المجموعة التى تضرب عن الطعام حتى الآن ؟
كانوا 25 متظاهراً تقريبا وهم عبارة عن 3 مجموعات ، الأولى : لديهم مظالم حقيقية ويشعرون بأنهم مظلومون ماديا ، والمجموعة الثانية لديهم مطالب شخصية ليس لهم الحق فيها والمجموعة الثالثة تتمثل فى الاحقاد الشخصية وهؤلاء من يكرهوننى ولا يريدون استمرارى بلا سبب ، ولم يتبق من المحتجين سوى 4 أفراد .. الاول يريد ان يترقى ويكون مدير عام ولو اعطيته الدرجة سيحتج 3499 موظف فى القطاع من أصل 3500 موظفاً ، والثانية تريد نفس المطلب .. والثالثة هى زوجة الرجل الاول واعتبره شكلاً من اشكال الوحدة الاسرية التى اشجعها دوما ، وهناك أمرأة لها علاقة بقضايا مالية وسبق ان اوقفتها عن العمل بسبب تلقيها رشاوى وقمت بنقلها لمكان لا تتعامل فيه مع الناس ، والغريب أن مطلبهم الاساسى هو " عاوزين التطهير " ! .
وهل حاولت التحدث معهم ؟
لا مجال للحوار معهم أصلا .
لكنك محسوب على النظام السابق وهوجمت بسبب المعالجة الاعلامية لاحداث الثورة ؟
سواء كنت فى النظام السابق او الحالى فما يحكمنى فى عملى هو المهنية ، وأنا مستعد أن أحاسب عليها سواء من خلال مقالاتى أو أسلوبى فى إدارة الحوارات التى أتبنى فيها موقف الشارع الان ، وما سبق فأنا مقتنع تماما بكل ما قلته او كتبته او فعلته ، وأنا اتناول الاحداث بمساحة من المهنية والموضوعية وهذا التوازن بشكل او بآخر يزعج بعض الناس .
وماذا عن الانتقادات التى توجه اليك بسبب المخالفات المالية ؟
هناك جهتان هما محل الثقة لدى الجميع هما القوات المسلحة والنائب العام ومن لديه اى شكوى ضدى يتوجه لتقديمها اليهما وانا على اتم استعداد لفتح ملفاتى فورا ولدى حق الرد .
وهل استدعيت لاى جهة تحقيق ؟
لم يحدث لكن اذا حدث فانا لدى ردودى وقناعاتى .
هل تمارس عملك حتى الآن بشكل طبيعى ؟
نعم اذهب يوميا الى مكتبى منذ الساعة العاشرة صباحا وحتى الثانية صباحا طوال ايام الاسبوع
كيف تتعامل الآن فى احتجاج الاخوة الاقباط مؤخرا ؟
انا على اتصال بكل قاعدة الكنيسة والرهبان واقوم بعمل اتصالات هاتفية لاكثر من 72 ساعة وكلمت القساوسة فى امريكا واقوم بتوصيل الرسائل للبابا والقوات المسلحة لنزع فتيل الأزمة .
هل ستترك منصبك اذا استمرت الاحتجاجات ؟
لن أرحل .. فأنا مكلف بمسئولية وموجود لأخر لحظة ولن أرحل إلا بقرار رسمى ، فأنا أقوم بدور ولست موظفا .
لماذا قامت ثورة مضادة تطالب ببقاءك وهاجمت العاملين المطالبين برحيلك ؟
لقد طالب برحيلى أول مرة بعض العاملين عندى فى القطاع يوم 12 فبراير تقريبا ، ويوم الاثنين الماضى وجدت 8 اشخاص واقفين أمام مكتبى فى وقفة احتجاجية وتجمع على صوتهم باقى العاملين والموظفين وخرج كثيرون للفرجة .
وكيف انتهى الوضع ؟
خرجت للناس وطلبت من المؤيدين لى أن يعود كل منهم الى مكتبه وقلت ان التأييد الحقيقى لى يتمثل فى استمرار العمل وليس فى الهتافات ، وانا مكلف فى منصبى ولست موظفا لكن هناك 4 من المحتجين أضربوا عن الطعام وتركتهم يفعلون ما يحلو لهم طالما لا يخل هذا بسيولة وأمن العمل ، وقد وجدت بعض المؤيدين لى يخبروننى بأنهم أيضا سيقومون بالإضراب عن العمل حتى ترحل المجموعة المحتجة ضدى لكنى رفضت .
ما هى مطالب المجموعة التى تضرب عن الطعام حتى الآن ؟
كانوا 25 متظاهراً تقريبا وهم عبارة عن 3 مجموعات ، الأولى : لديهم مظالم حقيقية ويشعرون بأنهم مظلومون ماديا ، والمجموعة الثانية لديهم مطالب شخصية ليس لهم الحق فيها والمجموعة الثالثة تتمثل فى الاحقاد الشخصية وهؤلاء من يكرهوننى ولا يريدون استمرارى بلا سبب ، ولم يتبق من المحتجين سوى 4 أفراد .. الاول يريد ان يترقى ويكون مدير عام ولو اعطيته الدرجة سيحتج 3499 موظف فى القطاع من أصل 3500 موظفاً ، والثانية تريد نفس المطلب .. والثالثة هى زوجة الرجل الاول واعتبره شكلاً من اشكال الوحدة الاسرية التى اشجعها دوما ، وهناك أمرأة لها علاقة بقضايا مالية وسبق ان اوقفتها عن العمل بسبب تلقيها رشاوى وقمت بنقلها لمكان لا تتعامل فيه مع الناس ، والغريب أن مطلبهم الاساسى هو " عاوزين التطهير " ! .
وهل حاولت التحدث معهم ؟
لا مجال للحوار معهم أصلا .
لكنك محسوب على النظام السابق وهوجمت بسبب المعالجة الاعلامية لاحداث الثورة ؟
سواء كنت فى النظام السابق او الحالى فما يحكمنى فى عملى هو المهنية ، وأنا مستعد أن أحاسب عليها سواء من خلال مقالاتى أو أسلوبى فى إدارة الحوارات التى أتبنى فيها موقف الشارع الان ، وما سبق فأنا مقتنع تماما بكل ما قلته او كتبته او فعلته ، وأنا اتناول الاحداث بمساحة من المهنية والموضوعية وهذا التوازن بشكل او بآخر يزعج بعض الناس .
وماذا عن الانتقادات التى توجه اليك بسبب المخالفات المالية ؟
هناك جهتان هما محل الثقة لدى الجميع هما القوات المسلحة والنائب العام ومن لديه اى شكوى ضدى يتوجه لتقديمها اليهما وانا على اتم استعداد لفتح ملفاتى فورا ولدى حق الرد .
وهل استدعيت لاى جهة تحقيق ؟
لم يحدث لكن اذا حدث فانا لدى ردودى وقناعاتى .
هل تمارس عملك حتى الآن بشكل طبيعى ؟
نعم اذهب يوميا الى مكتبى منذ الساعة العاشرة صباحا وحتى الثانية صباحا طوال ايام الاسبوع
كيف تتعامل الآن فى احتجاج الاخوة الاقباط مؤخرا ؟
انا على اتصال بكل قاعدة الكنيسة والرهبان واقوم بعمل اتصالات هاتفية لاكثر من 72 ساعة وكلمت القساوسة فى امريكا واقوم بتوصيل الرسائل للبابا والقوات المسلحة لنزع فتيل الأزمة .
هل ستترك منصبك اذا استمرت الاحتجاجات ؟
لن أرحل .. فأنا مكلف بمسئولية وموجود لأخر لحظة ولن أرحل إلا بقرار رسمى ، فأنا أقوم بدور ولست موظفا .