بدا المستشار جودت متأثرا بهذه الشائعة وقال : لم أتوجه للمجلس الأعلى للقوات المسلحة أو تم استدعائي .. ولكني فوجئت بهذه الشائعة ومكالمات من كل الناس تطمئن على ، وأرجو من الأقلام الشريفة أن تتحقق من أي معلومة، فأنا أستشعر الحرج لأن أقول أن رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات يسكن في شقة بالإيجار مساحتها 120 متر ويركب سيارة موديل 20 سنة ماضية، وأستشعر الحرج بأن أقول معلومات عن بيتي، ولكن لابد أن تظهر الحقيقة الآن ل85 مليون مصري، فكان من المفترض أن ألقي بيان في مجلس الشعب في أول مارس الماضي لو لم تقم الثورة، وهو عبارة عن 41 صفحة، وهو عن سنة مالية فقط 2009\ 2010، وهذا هو العام رقم 12 الذي أتحدث فيه، وكنت دائما أشتبك مع وزير المالية وبعضهم كان يتطاول ويسبني وهناك من كان يجلس يأكل تفاح أو يلعب في المجلس، وهذا البيان أو التقرير يتضمن الآتي..
* الفجوة بين المصروفات والإيرادات وصلت إلي 124 مليار جنيه.. يرضي مين ده؟!، وهذا المبلغ جاء عن طريق الاقتراض من الداخل والخارج وإصدار أذون وسندات خزانة على الحكومة، وكل ذلك مع تعطل الإنتاج.
* وطبقا للبيانات الصادرة عن البنك المركزي المصري بلغ رصيد الدين العام الداخلي في 30 \6 \2010 إلي رقم يخض وهو 888 مليار جنيه، وهذا ليس كلام جودت الملط ولكنه كلام البنك المركزي، ووصل صافي رصيد الدين العام الداخلي والخارجي إلي 1080 مليار جنيه، فنسبة الدين العام بالنسبة لإجمالي الناتج المحلي والذي يشمل ما ننتجه والخدمات والسياحة وما يأتي من الداخل والخارج وصل إلي 89,5 % من الناتج المحلي.
وأنا أرسلت كل هذا الكلام لكل الجهات، واتسائل ألا يتقون الله، وأفاجئ ببعض الأقلام الصحفية تحملني المسئولية وتقول أني سكت، وأستاذ جامعي في احدي الصحف يقول أني أتستر، ولكني أسأله وما هو المقابل للتستر..
ويضيف قائلا: لقد تلقيت مكالمات بالتهديد وقالو لي بطّل وإلا...، ولا يفصحون عن أنفسهم، ويهددون زملائي في الجهاز أيضا بأنهم سوف يضربوهم ويحرقوا بيوتهم، فنحن نعمل في جو صعب، ولكن أين تقوى الله، وهذه أول مرة منذ 12 سنة أعمل فيها في الجهاز أن أتلقي هذه التهديدات أنا وزملائي، ولكني خائف على البلد، وفي قلبي غصة.
ويستكمل البيان الذي كان ينوي تقديمه قائلا: مديونية وزارة المالية بعد أن حصلت على صندوقين التأمين الاجتماعي للعاملين بالقطاع العام وقطاع الأعمال والخاص وصلت هذه المديونية إلي 121 مليار جنيه، ولم تصدر الوزارة صك لصالح الصندوقين حتى الآن، ولقد أرسلنا تقرير مفصل بالأسماء بما فيه اسم رئيس الوزراء والوزراء يحتوي على قرارات العلاج بالداخل والخارج وأرسلته لكل الجهات والنيابة العامة، ولا أحد يسأل ، فلو على مستوي السلطة التنفيذية لا يرد أحد والسلطة التشريعية، فقد أرسلت ألف تقرير عن فساد حكومة، وما كان يناقش كان يتم تحويله إلي جدول الأعمال وبه نوع من الاستهتار وعدم الاحترام للرئيس والجهاز
ويقول متأثرا: أنا عملت 43 سنة في القضاء بجانب عملي في الجهاز فهل تنتهي كل هذه السنوات بسبب بعض الأقلام ومدفوع لها المقابل من الثورة المضادة، وأستطيع أن أقول أن كل ما يكتشف الآن من تجاوزات وفساد واستيلاء على أراضي الدولة وردت في التقارير التي أعدتها، وكنت أعرضها على مجلس الوزراء ويشكلوا لجان ويقولوا لابد من العقاب، فهل تتصورون أن عقاب التعدي على الأراضي وأقيمت عليها منتجعات وملاعب وكلها مخالفة بالقوانين،و كان العقاب إلزام المستثمرين بدفع 47 قرش عن كل متر مباني ويتم تقسيمه على خمس سنوات، فهل بعد كل ذلك تأتي التقارير ضدي، فأنا لم أتواني عن أي شئ، وكنت أقول لهم أعملوا معروف أرسلوا أي شئ للنائب العام، كما أني تحدثت عن الفقر الموجود في البلد وبالتحديد في محافظات الصعيد فكانت نسبة الفقر في أسيوط تصل إلي 61%، ومحافظة سوهاج 47,5% ، وفي بني سويف 41,4%، وفي أسوان 40%، وفي قنا 39%، وتحدثت عن المشروعات وسوء التخطيط بين الوزارات، فأنا أرسلت ألفين تقرير رقابي من 2004 وحتى 2010 وتوجهت بهم إلي مجلس الوزراء والرقابة حول الفساد، فأنا خائف على مصر، وأناشد مجلس الوزراء والمجلس الأعلى مصر إلي أين مع استمرار الاضرابات والفتنة الطائفية.
ويضيف قائلا: ولقد تحدثت أيضا عن الخصخصة وكتبت تقارير في ظل حكومة عاطف عبيد وأخرى في ظل حكومة نظيف، وبعد كل ذلك يقولوا عني هذا، فأنا مكسوف أقول حاجات شخصية وأوضاع مالية بالنسبة لي، فأنا ما أتقاضاه بعد 12 سنة راتبا وبدلات يعادل راتب 10 فراشين بالجهاز، فأحصل على 10 ألاف جنيه، وأنا درجتي نائب رئيس وزراء وليس وزيرا، والله عيب يقال عني كل ذلك، وعلى الجانب المقابل يتم تكريمي خارج بلدي، فمنذ ثلاث سنوات تم اختياري رئيسا للمجموعة الدولية لمكافحة الفساد في الدول العالم، وهي المجموعة التي تضم أمريكا وانجلترا وفرنسا وألمانيا وأمريكا اللاتينية
وحاليا توجد 6 تقرير أقوم بدراستهم وسوف أرسلهم للنائب العام، وأنا سعيد جدا بثورة الشباب وكانت دعما لي ولتقاريري، ولكني أريد أن أسأل مصر إلي فين وأين الحماية...
وفوجيء المستشار جودت الملط بمداخلة تليفونية من دكتور عصام شرف رئيس الوزراء والذي قال له : شرف لي أن أكون معك، فأنت قيمة، وكلنا معك وربنا يثبتك، وأسمح لي فأنا أخ أصغر لك وأقول لك أنت قيمة وتاج فوق رؤسنا، وأي كلمات تمسك هي تاج فوق رأس وأتمني أن تستمر وأن أراك كل يوم وقيمة مصر متجمعة فيك وأرجوك ماتزعلش، لأنك لو زعلت مش هانقدر نكمل، والمهمة صعبة وربنا يقوينا.
ورد عليه الملط قائلا: أنا شاكر لكلماتك ولعلها تمسح جزء مما أعانيه وليس لي إلا أن أدعو الله لك بالتوفيق.
* الفجوة بين المصروفات والإيرادات وصلت إلي 124 مليار جنيه.. يرضي مين ده؟!، وهذا المبلغ جاء عن طريق الاقتراض من الداخل والخارج وإصدار أذون وسندات خزانة على الحكومة، وكل ذلك مع تعطل الإنتاج.
* وطبقا للبيانات الصادرة عن البنك المركزي المصري بلغ رصيد الدين العام الداخلي في 30 \6 \2010 إلي رقم يخض وهو 888 مليار جنيه، وهذا ليس كلام جودت الملط ولكنه كلام البنك المركزي، ووصل صافي رصيد الدين العام الداخلي والخارجي إلي 1080 مليار جنيه، فنسبة الدين العام بالنسبة لإجمالي الناتج المحلي والذي يشمل ما ننتجه والخدمات والسياحة وما يأتي من الداخل والخارج وصل إلي 89,5 % من الناتج المحلي.
وأنا أرسلت كل هذا الكلام لكل الجهات، واتسائل ألا يتقون الله، وأفاجئ ببعض الأقلام الصحفية تحملني المسئولية وتقول أني سكت، وأستاذ جامعي في احدي الصحف يقول أني أتستر، ولكني أسأله وما هو المقابل للتستر..
ويضيف قائلا: لقد تلقيت مكالمات بالتهديد وقالو لي بطّل وإلا...، ولا يفصحون عن أنفسهم، ويهددون زملائي في الجهاز أيضا بأنهم سوف يضربوهم ويحرقوا بيوتهم، فنحن نعمل في جو صعب، ولكن أين تقوى الله، وهذه أول مرة منذ 12 سنة أعمل فيها في الجهاز أن أتلقي هذه التهديدات أنا وزملائي، ولكني خائف على البلد، وفي قلبي غصة.
ويستكمل البيان الذي كان ينوي تقديمه قائلا: مديونية وزارة المالية بعد أن حصلت على صندوقين التأمين الاجتماعي للعاملين بالقطاع العام وقطاع الأعمال والخاص وصلت هذه المديونية إلي 121 مليار جنيه، ولم تصدر الوزارة صك لصالح الصندوقين حتى الآن، ولقد أرسلنا تقرير مفصل بالأسماء بما فيه اسم رئيس الوزراء والوزراء يحتوي على قرارات العلاج بالداخل والخارج وأرسلته لكل الجهات والنيابة العامة، ولا أحد يسأل ، فلو على مستوي السلطة التنفيذية لا يرد أحد والسلطة التشريعية، فقد أرسلت ألف تقرير عن فساد حكومة، وما كان يناقش كان يتم تحويله إلي جدول الأعمال وبه نوع من الاستهتار وعدم الاحترام للرئيس والجهاز
ويقول متأثرا: أنا عملت 43 سنة في القضاء بجانب عملي في الجهاز فهل تنتهي كل هذه السنوات بسبب بعض الأقلام ومدفوع لها المقابل من الثورة المضادة، وأستطيع أن أقول أن كل ما يكتشف الآن من تجاوزات وفساد واستيلاء على أراضي الدولة وردت في التقارير التي أعدتها، وكنت أعرضها على مجلس الوزراء ويشكلوا لجان ويقولوا لابد من العقاب، فهل تتصورون أن عقاب التعدي على الأراضي وأقيمت عليها منتجعات وملاعب وكلها مخالفة بالقوانين،و كان العقاب إلزام المستثمرين بدفع 47 قرش عن كل متر مباني ويتم تقسيمه على خمس سنوات، فهل بعد كل ذلك تأتي التقارير ضدي، فأنا لم أتواني عن أي شئ، وكنت أقول لهم أعملوا معروف أرسلوا أي شئ للنائب العام، كما أني تحدثت عن الفقر الموجود في البلد وبالتحديد في محافظات الصعيد فكانت نسبة الفقر في أسيوط تصل إلي 61%، ومحافظة سوهاج 47,5% ، وفي بني سويف 41,4%، وفي أسوان 40%، وفي قنا 39%، وتحدثت عن المشروعات وسوء التخطيط بين الوزارات، فأنا أرسلت ألفين تقرير رقابي من 2004 وحتى 2010 وتوجهت بهم إلي مجلس الوزراء والرقابة حول الفساد، فأنا خائف على مصر، وأناشد مجلس الوزراء والمجلس الأعلى مصر إلي أين مع استمرار الاضرابات والفتنة الطائفية.
ويضيف قائلا: ولقد تحدثت أيضا عن الخصخصة وكتبت تقارير في ظل حكومة عاطف عبيد وأخرى في ظل حكومة نظيف، وبعد كل ذلك يقولوا عني هذا، فأنا مكسوف أقول حاجات شخصية وأوضاع مالية بالنسبة لي، فأنا ما أتقاضاه بعد 12 سنة راتبا وبدلات يعادل راتب 10 فراشين بالجهاز، فأحصل على 10 ألاف جنيه، وأنا درجتي نائب رئيس وزراء وليس وزيرا، والله عيب يقال عني كل ذلك، وعلى الجانب المقابل يتم تكريمي خارج بلدي، فمنذ ثلاث سنوات تم اختياري رئيسا للمجموعة الدولية لمكافحة الفساد في الدول العالم، وهي المجموعة التي تضم أمريكا وانجلترا وفرنسا وألمانيا وأمريكا اللاتينية
وحاليا توجد 6 تقرير أقوم بدراستهم وسوف أرسلهم للنائب العام، وأنا سعيد جدا بثورة الشباب وكانت دعما لي ولتقاريري، ولكني أريد أن أسأل مصر إلي فين وأين الحماية...
وفوجيء المستشار جودت الملط بمداخلة تليفونية من دكتور عصام شرف رئيس الوزراء والذي قال له : شرف لي أن أكون معك، فأنت قيمة، وكلنا معك وربنا يثبتك، وأسمح لي فأنا أخ أصغر لك وأقول لك أنت قيمة وتاج فوق رؤسنا، وأي كلمات تمسك هي تاج فوق رأس وأتمني أن تستمر وأن أراك كل يوم وقيمة مصر متجمعة فيك وأرجوك ماتزعلش، لأنك لو زعلت مش هانقدر نكمل، والمهمة صعبة وربنا يقوينا.
ورد عليه الملط قائلا: أنا شاكر لكلماتك ولعلها تمسح جزء مما أعانيه وليس لي إلا أن أدعو الله لك بالتوفيق.