سجلت إندونيسيا احتجاجها الشديد امس لدي الولايات المتحدة بسبب برقية للسفارة الامريكية تم تسريبها ونشرتها صحيفة استرالية تشير إلي تورط الرئيس سوسيلو بامبانج يودويونو في قضايا فساد وسوء استغلال للسلطة.
وأكد وزير الخارجية الاندونيسي مارتي ناتاليجاوا في مؤتمر صحفي أن حكومة إندونيسيا نقلت احتجاجها القوي إلي الولايات المتحدة مضيفا أن المعلومات الواردة في التقرير لا أساس لها علي الاطلاق ولا تحتوي علي أي شيء من الحقيقة. وذكر ناتاليجاوا أن وزارة الخارجية استدعت السفير الامريكي لدي إندونيسيا سكوت مارسيل لتوضيح طبيعة البرقيات.
وقال ناتاليجاوا لقناة مترو.تي.في التلفزيونية إن السفارة أكدت أن ما ورد في البرقيات لم يكن حقائق لكن ثرثرة بين دبلوماسيين وأشخاص في جاكرتا لذلك لا يمكن التثبت من صحتها. وأضاف لا يتعين إخراج الوثائق من السياق ولا اعتبارها تمثل موقفا في السياسة الخارجية للحكومة الامريكية.
ومن ناحيتها, أعربت السفارة الامريكية في بيان لها عن عميق أسفها للرئيس يودويونو والشعب الاندونيسي. وفي غضون ذلك, أكد المتحدث بإسم الرئاسة الأندونيسية جوليان ألدرين باشا إن يودويونو أصيب بـصدمة جراء التقرير وتابع المتحدث قائلا إن التقرير غير دقيق ولا يستند إلي حقائق.
وكانت صحيفة ذا إيدج الأسترالية قد نشرت مقالا ذكرت أن مصدره موقع ويكيليكس يشير إلي أن السفارة الامريكية في جاكرتا لديها شكوك خطيرة بشأن ذمة يودويونو.
وأكد وزير الخارجية الاندونيسي مارتي ناتاليجاوا في مؤتمر صحفي أن حكومة إندونيسيا نقلت احتجاجها القوي إلي الولايات المتحدة مضيفا أن المعلومات الواردة في التقرير لا أساس لها علي الاطلاق ولا تحتوي علي أي شيء من الحقيقة. وذكر ناتاليجاوا أن وزارة الخارجية استدعت السفير الامريكي لدي إندونيسيا سكوت مارسيل لتوضيح طبيعة البرقيات.
وقال ناتاليجاوا لقناة مترو.تي.في التلفزيونية إن السفارة أكدت أن ما ورد في البرقيات لم يكن حقائق لكن ثرثرة بين دبلوماسيين وأشخاص في جاكرتا لذلك لا يمكن التثبت من صحتها. وأضاف لا يتعين إخراج الوثائق من السياق ولا اعتبارها تمثل موقفا في السياسة الخارجية للحكومة الامريكية.
ومن ناحيتها, أعربت السفارة الامريكية في بيان لها عن عميق أسفها للرئيس يودويونو والشعب الاندونيسي. وفي غضون ذلك, أكد المتحدث بإسم الرئاسة الأندونيسية جوليان ألدرين باشا إن يودويونو أصيب بـصدمة جراء التقرير وتابع المتحدث قائلا إن التقرير غير دقيق ولا يستند إلي حقائق.
وكانت صحيفة ذا إيدج الأسترالية قد نشرت مقالا ذكرت أن مصدره موقع ويكيليكس يشير إلي أن السفارة الامريكية في جاكرتا لديها شكوك خطيرة بشأن ذمة يودويونو.