صرح مايكل كوربن نائب مساعد وزيرة الخارجية الامريكية لشؤون العراق في مركز للبحوث في واشنطن يوم الثلاثاء 8 مارس/ آذار ان العراق سيشهد مزيدا من الاحتجاجات الشعبية التي تطالب بخضوع المسؤولين للمحاسبة، لكن الولايات المتحدة لا تعتقد أنها تستهدف الاطاحة بالحكومة الائتلافية الهشة.
وقال مايكل كوربن ان الناس يحتجون لا لتغيير النظام وانما للمطالبة بالخدمات ومكافحة الفساد وتحسين استجابة الحكومة لمطالبهم.
واضاف نائب مساعد وزيرة الخارجية لشؤون العراق قائلا: علينا ان نراقب ما تفعله الحكومة وهي تتحرك الى الامام، لكن علينا أيضا أن نراقب ما يفعله المحتجون، الذين سيستمرون في التظاهر، خاصة مع مجيء الصيف وحاجة الناس للكهرباء، بحسب قوله.
وقال كورين ان الحكومة العراقية حثت المسؤولين العراقيين على التعامل مع الاحتجاجات بطريقة متوازنة و"صريحة"، ومراقبة المناورات السياسية لشخصيات مثل الزعيم الشيعي المتشدد مقتدى الصدر الذي دعا الى احتجاجات على التدخل الامريكي المحتمل في ليبيا.
وأضاف نائب مساعد وزيرة الخارجية أن الولايات المتحدة ستسعى لمساعدة المسؤولين العراقيين لتحسين الخدمات الاساسية، مشيرا الى أن بعض حالات الاحتجاجات تتعلق أساسا بالقضايا المحلية.
وقال كوربن ان العمل على نقل السلطة يمضي قدما، لكنه حذر من أن تحركات الجمهوريين في الكونجرس لخفض تمويل وزارة الخارجية قد يعقد الاستراتيجية الامريكية.
وأضاف النائب الامريكي قائلا: "شيء واحد تعلمناه على مدى 8 أعوام في العراق هو أنكم لا تستطيعون معالجة الامور في العراق بتكلفة رخيصة."
هذا وتمضي الولايات المتحدة قدما لاتمام انسحاب قواتها من العراق هذا العام بتكليف المدنيين بمسؤولية العلاقات مع منتج رئيسي للنفط.
ويقول مسؤولون أمريكيون ان قدرا كبيرا من الوجود الامريكي سيكون مطلوبا مع هذا لمدة تتراوح بين 3 و5 أعوام لاغراض سياسية واقتصادية وأمنية مثل مساعدة العراق على اضفاء طابع محترف على شرطته وتكثيف عمليات مكافحة القاعدة.
المصدر: وكالة "رويترز" للأنباء
وقال مايكل كوربن ان الناس يحتجون لا لتغيير النظام وانما للمطالبة بالخدمات ومكافحة الفساد وتحسين استجابة الحكومة لمطالبهم.
واضاف نائب مساعد وزيرة الخارجية لشؤون العراق قائلا: علينا ان نراقب ما تفعله الحكومة وهي تتحرك الى الامام، لكن علينا أيضا أن نراقب ما يفعله المحتجون، الذين سيستمرون في التظاهر، خاصة مع مجيء الصيف وحاجة الناس للكهرباء، بحسب قوله.
وقال كورين ان الحكومة العراقية حثت المسؤولين العراقيين على التعامل مع الاحتجاجات بطريقة متوازنة و"صريحة"، ومراقبة المناورات السياسية لشخصيات مثل الزعيم الشيعي المتشدد مقتدى الصدر الذي دعا الى احتجاجات على التدخل الامريكي المحتمل في ليبيا.
وأضاف نائب مساعد وزيرة الخارجية أن الولايات المتحدة ستسعى لمساعدة المسؤولين العراقيين لتحسين الخدمات الاساسية، مشيرا الى أن بعض حالات الاحتجاجات تتعلق أساسا بالقضايا المحلية.
وقال كوربن ان العمل على نقل السلطة يمضي قدما، لكنه حذر من أن تحركات الجمهوريين في الكونجرس لخفض تمويل وزارة الخارجية قد يعقد الاستراتيجية الامريكية.
وأضاف النائب الامريكي قائلا: "شيء واحد تعلمناه على مدى 8 أعوام في العراق هو أنكم لا تستطيعون معالجة الامور في العراق بتكلفة رخيصة."
هذا وتمضي الولايات المتحدة قدما لاتمام انسحاب قواتها من العراق هذا العام بتكليف المدنيين بمسؤولية العلاقات مع منتج رئيسي للنفط.
ويقول مسؤولون أمريكيون ان قدرا كبيرا من الوجود الامريكي سيكون مطلوبا مع هذا لمدة تتراوح بين 3 و5 أعوام لاغراض سياسية واقتصادية وأمنية مثل مساعدة العراق على اضفاء طابع محترف على شرطته وتكثيف عمليات مكافحة القاعدة.
المصدر: وكالة "رويترز" للأنباء