فيما دخلت الحملة المناهضة للعقيد معمر القذافي أسبوعها الثالث, شهدت الأوضاع العسكرية في ليبيا تصعيدا عسكريا من جانب القوات الموالية للنظام الليبي, التي منيت بهزيمة ثقيلة إثر فشلها في الحفاظ علي السيطرة علي ميناء البريقة،
مما أسفر عن مقتل شخصين علي الأقل, في وقت واصل فيه القذافي تحديه للمجتمع الدولي و قال في كلمة لمؤيديه في طرابلس أنه ليس صاحب سلطة و إنما الشعب عبر لجانه الشعبية العامة.
وقال شاهد عيان إن الثوار تمكنوا من استعادة السيطرة علي مدينة البريقة شرقي ليبيا, بعد ساعات من بسط الكتائب الأمنية التابعة للقذافي سيطرتها عليها. بينما قصفت الطائرات مدينة أجدابيا التي تقع غرب مدينة بنغازي, أكد الثوار في المدن الشرقية االمحررةب تأهبهم لأي هجمات من قبل قوات القذافي.
من جانبه, قال متحدث باسم ائتلاف مناهض للزعيم الليبي معمر القذافي في بنغازي أمس ان المحتجين سيطروا من جديد علي مرسي البريقة في شرق ليبيا وان قوات القذافي تشن هجمات اكر وفرب علي اجدابيا. وقال مصطفي جرياني المتحدث باسم ائتلاف17 فبراير ان الائتلاف قد يطلب مساعدة اجنبية وربما ضربات جوية لمواقع استراتيجية تكون بمثابة المسمار الاخير في نعش القذافي.
وفيما يتعلق بالوضع في أجدابيا, صرح الصحفي فرج المغربي بأن طائرات جوية قصفت قبل قليل مواقع عدة بأجدابيا وشمالها وغربها, موضحا أنه لم يتم لغاية الآن تحديد الأهداف التي قصفتها الطائرات. وأشار المصدر نفسه إلي أن أهالي أجدابيا يتوقعون هجوما بريا من قبل الكتائب الأمنية.
وفي طرابلس: خيم التوتر الشديد علي العاصمة الليبية بعد إعلان المحتجين الذين يجري تدريبهم عسكريا شرق البلاد عن عزمهم الزحف إلي المدينة وزيادة احتمال التدخل الاجنبي. في هذه الأثناء, واصل القذافي تحديه للعالم و حضر احتفالا سياسيا في طرابلس وقد احاط به ليبيون مؤيديون يهتفون له, في وقت عين فيه وزيرين جديدين للداخلية والعدل خلفا لحاملي هاتين الحقيبتين اللذين انشقا واعلنا انضمامهما الي الثورة ضد النظام الليبي, حسبما افاد التليفزيون الليبي. وأوضح التليفزيون ان امانة مؤتمر الشعب, اعلي هيئة في ليبيا, عينت المستشار محمد احمد القمودي وزيرا للعدل خلفا لمصطفي عبد الجليل أول وزير ليبي يعلن انشقاقه بعد بدء الانتفاضة الشعبية في ليبيا في15 فبراير. كما عين مسعود عبد الحفيظ احمد وزيرا للامن العام( الداخلية) خلفا لعبدالفتاح يونس العبيدي الذي اعلن انضمامه للثورة الاسبوع الماضي. وقال القذافي في كلمته التي بدأها أمام تجمع شعبي في طرابلس إن ضباط الثورة لم تعد لهم اأية صلة بالسلطة في ليبيا علي الإطلاقب بعد أن حرروا الشعب من الرجعية والاستعمار.
وأصبح الشعب حسب القذافي منذ ذلك الحين المسئول عن السلطة في ليبيا افليس النظام في ليبيا نظام حكومي أو طبقي.. ونتحدي أي شخص يزعم غير ذلك.. نتحداه ونطلب منه القدوم لليبيا ومعرفة الحقيقة من شعبها مباشرة..ب.
وذكر القذافي العالم ببعض فقرات الإعلام التاريخي لقيام سلطة الشعب في ليبيا والذي أصبحت ليبيا بموجبه اجماهيريةب أي يمسك جمهور الشعب فيها بالسلطة وذلك تتويجا للكفاح في ليبيا حيث أمسك الشعب بالسلطة بدون انتخابات.
وجاء في هذا الإعلام أن الشعب يصدر هذا الإعلام إيذانا بقيام سلطة هذا الشعب وانطلاق عصر الجماهير وأن السلطة الشعبية المباشرة في ليبيا هي الأساس في الحكم في ليبيا وأن القانون يحدد نظام عمل هذه السلطة
مما أسفر عن مقتل شخصين علي الأقل, في وقت واصل فيه القذافي تحديه للمجتمع الدولي و قال في كلمة لمؤيديه في طرابلس أنه ليس صاحب سلطة و إنما الشعب عبر لجانه الشعبية العامة.
وقال شاهد عيان إن الثوار تمكنوا من استعادة السيطرة علي مدينة البريقة شرقي ليبيا, بعد ساعات من بسط الكتائب الأمنية التابعة للقذافي سيطرتها عليها. بينما قصفت الطائرات مدينة أجدابيا التي تقع غرب مدينة بنغازي, أكد الثوار في المدن الشرقية االمحررةب تأهبهم لأي هجمات من قبل قوات القذافي.
من جانبه, قال متحدث باسم ائتلاف مناهض للزعيم الليبي معمر القذافي في بنغازي أمس ان المحتجين سيطروا من جديد علي مرسي البريقة في شرق ليبيا وان قوات القذافي تشن هجمات اكر وفرب علي اجدابيا. وقال مصطفي جرياني المتحدث باسم ائتلاف17 فبراير ان الائتلاف قد يطلب مساعدة اجنبية وربما ضربات جوية لمواقع استراتيجية تكون بمثابة المسمار الاخير في نعش القذافي.
وفيما يتعلق بالوضع في أجدابيا, صرح الصحفي فرج المغربي بأن طائرات جوية قصفت قبل قليل مواقع عدة بأجدابيا وشمالها وغربها, موضحا أنه لم يتم لغاية الآن تحديد الأهداف التي قصفتها الطائرات. وأشار المصدر نفسه إلي أن أهالي أجدابيا يتوقعون هجوما بريا من قبل الكتائب الأمنية.
وفي طرابلس: خيم التوتر الشديد علي العاصمة الليبية بعد إعلان المحتجين الذين يجري تدريبهم عسكريا شرق البلاد عن عزمهم الزحف إلي المدينة وزيادة احتمال التدخل الاجنبي. في هذه الأثناء, واصل القذافي تحديه للعالم و حضر احتفالا سياسيا في طرابلس وقد احاط به ليبيون مؤيديون يهتفون له, في وقت عين فيه وزيرين جديدين للداخلية والعدل خلفا لحاملي هاتين الحقيبتين اللذين انشقا واعلنا انضمامهما الي الثورة ضد النظام الليبي, حسبما افاد التليفزيون الليبي. وأوضح التليفزيون ان امانة مؤتمر الشعب, اعلي هيئة في ليبيا, عينت المستشار محمد احمد القمودي وزيرا للعدل خلفا لمصطفي عبد الجليل أول وزير ليبي يعلن انشقاقه بعد بدء الانتفاضة الشعبية في ليبيا في15 فبراير. كما عين مسعود عبد الحفيظ احمد وزيرا للامن العام( الداخلية) خلفا لعبدالفتاح يونس العبيدي الذي اعلن انضمامه للثورة الاسبوع الماضي. وقال القذافي في كلمته التي بدأها أمام تجمع شعبي في طرابلس إن ضباط الثورة لم تعد لهم اأية صلة بالسلطة في ليبيا علي الإطلاقب بعد أن حرروا الشعب من الرجعية والاستعمار.
وأصبح الشعب حسب القذافي منذ ذلك الحين المسئول عن السلطة في ليبيا افليس النظام في ليبيا نظام حكومي أو طبقي.. ونتحدي أي شخص يزعم غير ذلك.. نتحداه ونطلب منه القدوم لليبيا ومعرفة الحقيقة من شعبها مباشرة..ب.
وذكر القذافي العالم ببعض فقرات الإعلام التاريخي لقيام سلطة الشعب في ليبيا والذي أصبحت ليبيا بموجبه اجماهيريةب أي يمسك جمهور الشعب فيها بالسلطة وذلك تتويجا للكفاح في ليبيا حيث أمسك الشعب بالسلطة بدون انتخابات.
وجاء في هذا الإعلام أن الشعب يصدر هذا الإعلام إيذانا بقيام سلطة هذا الشعب وانطلاق عصر الجماهير وأن السلطة الشعبية المباشرة في ليبيا هي الأساس في الحكم في ليبيا وأن القانون يحدد نظام عمل هذه السلطة