كتبت : مى عبدالله
الشيخ فرج هو زعيم احدى القبائل البدوية بمرسى مطروح واستطاع تكوين مجموعة من المتطوعين لتلقى المساعدات من كل انحاء مصر وتوصيلها الى ليبيا ، وقد اكد الشيخ فرج لبوابة الشباب ان المساعدات التى يتلقاها هى عبارة عن أدوية وبعض الاغذية المعلبة ولا شىء آخر .. حيث أشيع ان الناقلات تحتوى على أسلحة ولكن هذا غير صحيح بالمرة والدليل ان هذه المساعدات تمر على مرمى وسمع الجيش المصرى المنتشر على الحدود المصرية الليبية ولم يعترض عليها ولم يفرض اى قيود أمام وصولها الى المدن الليبية القريبة من مرسى مطروح مثل بنى غازى والبيضاء والشحات.
ونفى الشيخ فرج ان يكون السبب فى تطوع العديد من اهالى مرسى مطروح لتقديم المساعدات هو صلة النسب والقرابة التى تحكم كثيرين منهم .. ولكن السبب الاساسى هو ان من يتم ابادتهم هم عرب ومسلمون وجيران .
وكان وزير الخارجية أحمد ابو الغيط قال إن هناك صعوبات تواجه اعادة مليون ونصف المليون مصري في ليبيا مؤكدا ان "المشكلة الرئيسية التي تواجهنا هي الحصول على تصاريح لهبوط الطائرات المصرية في ليبيا لأن رد فعل الجانب الليبي غير واضح حتى الان" .. ونصح أبو الغيط المصريين في ليبيا بالبقاء في منازلهم وعدم الخروج إلى الطرق أو التحرك في الشوارع وعدم النزول إلى المدن وخصوصا المقيمين في شرق ليبيا ، وقال "تم تدمير ممرات الهبوط في مطار بنغازي اي ان طائرات مصر للطيران لا يمكن ان تهبط وانصح دائما بالبقاء في المنازل وعدم الخروج حتى يتضح الأمر خاصة انه اذا فكر المصريون في السفر فسيعبرون حوالي 500 كليومتر من المخاطر حتى يصلوا الى الحدود المصرية".
ومن ناحية أخرى .. قال الزعيم الليبي معمر القذافي في خطاب بثه التلفزيون الرسمي فى طرابلس إنه ليس رئيسا حتى يستقيل، واصفا نفسه بأنه "قائد الثورة إلى الابد"، وأنه محارب بدوي جاء بالمجد الى الليبيين، وان صورة ليبيا شوهت امام العالم، بسبب الاحداث الاخيرة ،
واضاف القذافي، إن "الثورة معناها التضحية الى نهاية الزمن" ، كما تعهد بمواجهة المحتجين المطالبين بتنحيته أو الموت "شهيدا"، وقال محذراً إنه "لم يستخدم القوة بعد"، وانه سيستخدمها عند الحاجة، ودعا مؤيديه الى الخروج في الشوارع غداً - الاربعاء - ومواجهة المحتجين، الذين وصفهم بانهم "جرذان، وعصابات، ومرتزقة"، ولا يمثلون الشعب الليبي، مناشدا مناصريه الى تذكر الانجازات التي تحققت خلال عهده ، وقال إن المحتجين يريدون تحويل ليبيا الى دولة اسلامية او "افغانستان جديدة" ، واضاف انه لم يصدر الامر باستخدام السلاح، ولو فعل حينها "سيحرق كل شيء ، وهذا يقود البلاد إلى حرب اهلية".
وقد أعلنت كل من جامعة الدول العربية والأمم المتحدة عن عقد اجتماعيين طارئين، منفصلين، لبحث الأوضاع المتفاقمة في ليبيا بعد اندلاع الاحتجاجات الواسعة ضد نظام حكم الزعيم الليبي معمر القذافي ، كما قال إبراهيم الدباشي نائب السفير الليبي في الأمم المتحدة في حديث لبي بي سي قائلا إنهم سيطالبون المجلس بإصدار بيان بشأن الأوضاع في ليبيا.
وعلى الأرض .. أكدت وكالات الأنباء إن طرابلس تعيش حالة من التوتر الشديد، حيث بدت شوارعها خالية تماما، الا من بعض طوابير الناس لشراء الخبز أو وقود السيارات ، واقفلت مقرات ومصالح الحكومة ابوابها امام المواطنين، وقال مراسل بي بي سي في طرابلس ان هناك دلائل على حدوث حرائق وشغب ، كما شهدت تلك الشوارع حضورا عسكريا مكثفا، وعلى الاخص في نطاق المناطق المهمة والحساسة، أما الاتصالات فكانت شبه مقطوعة .
وكان السفير الليبي فى الهند -الذي استقال في أعقاب حملة السلطات الليبية ضد المحتجين- قال إن السلطات الليبية تستخدم مرتزقة أفارقة مما دفع بعض قوات الجيش الى تغيير ولائها لتنضم للمعارضة ، كما أكد أن الطائرات الحربية قصفت المتظاهرين في محيط العاصمة .
الشيخ فرج هو زعيم احدى القبائل البدوية بمرسى مطروح واستطاع تكوين مجموعة من المتطوعين لتلقى المساعدات من كل انحاء مصر وتوصيلها الى ليبيا ، وقد اكد الشيخ فرج لبوابة الشباب ان المساعدات التى يتلقاها هى عبارة عن أدوية وبعض الاغذية المعلبة ولا شىء آخر .. حيث أشيع ان الناقلات تحتوى على أسلحة ولكن هذا غير صحيح بالمرة والدليل ان هذه المساعدات تمر على مرمى وسمع الجيش المصرى المنتشر على الحدود المصرية الليبية ولم يعترض عليها ولم يفرض اى قيود أمام وصولها الى المدن الليبية القريبة من مرسى مطروح مثل بنى غازى والبيضاء والشحات.
ونفى الشيخ فرج ان يكون السبب فى تطوع العديد من اهالى مرسى مطروح لتقديم المساعدات هو صلة النسب والقرابة التى تحكم كثيرين منهم .. ولكن السبب الاساسى هو ان من يتم ابادتهم هم عرب ومسلمون وجيران .
وكان وزير الخارجية أحمد ابو الغيط قال إن هناك صعوبات تواجه اعادة مليون ونصف المليون مصري في ليبيا مؤكدا ان "المشكلة الرئيسية التي تواجهنا هي الحصول على تصاريح لهبوط الطائرات المصرية في ليبيا لأن رد فعل الجانب الليبي غير واضح حتى الان" .. ونصح أبو الغيط المصريين في ليبيا بالبقاء في منازلهم وعدم الخروج إلى الطرق أو التحرك في الشوارع وعدم النزول إلى المدن وخصوصا المقيمين في شرق ليبيا ، وقال "تم تدمير ممرات الهبوط في مطار بنغازي اي ان طائرات مصر للطيران لا يمكن ان تهبط وانصح دائما بالبقاء في المنازل وعدم الخروج حتى يتضح الأمر خاصة انه اذا فكر المصريون في السفر فسيعبرون حوالي 500 كليومتر من المخاطر حتى يصلوا الى الحدود المصرية".
ومن ناحية أخرى .. قال الزعيم الليبي معمر القذافي في خطاب بثه التلفزيون الرسمي فى طرابلس إنه ليس رئيسا حتى يستقيل، واصفا نفسه بأنه "قائد الثورة إلى الابد"، وأنه محارب بدوي جاء بالمجد الى الليبيين، وان صورة ليبيا شوهت امام العالم، بسبب الاحداث الاخيرة ،
واضاف القذافي، إن "الثورة معناها التضحية الى نهاية الزمن" ، كما تعهد بمواجهة المحتجين المطالبين بتنحيته أو الموت "شهيدا"، وقال محذراً إنه "لم يستخدم القوة بعد"، وانه سيستخدمها عند الحاجة، ودعا مؤيديه الى الخروج في الشوارع غداً - الاربعاء - ومواجهة المحتجين، الذين وصفهم بانهم "جرذان، وعصابات، ومرتزقة"، ولا يمثلون الشعب الليبي، مناشدا مناصريه الى تذكر الانجازات التي تحققت خلال عهده ، وقال إن المحتجين يريدون تحويل ليبيا الى دولة اسلامية او "افغانستان جديدة" ، واضاف انه لم يصدر الامر باستخدام السلاح، ولو فعل حينها "سيحرق كل شيء ، وهذا يقود البلاد إلى حرب اهلية".
وقد أعلنت كل من جامعة الدول العربية والأمم المتحدة عن عقد اجتماعيين طارئين، منفصلين، لبحث الأوضاع المتفاقمة في ليبيا بعد اندلاع الاحتجاجات الواسعة ضد نظام حكم الزعيم الليبي معمر القذافي ، كما قال إبراهيم الدباشي نائب السفير الليبي في الأمم المتحدة في حديث لبي بي سي قائلا إنهم سيطالبون المجلس بإصدار بيان بشأن الأوضاع في ليبيا.
وعلى الأرض .. أكدت وكالات الأنباء إن طرابلس تعيش حالة من التوتر الشديد، حيث بدت شوارعها خالية تماما، الا من بعض طوابير الناس لشراء الخبز أو وقود السيارات ، واقفلت مقرات ومصالح الحكومة ابوابها امام المواطنين، وقال مراسل بي بي سي في طرابلس ان هناك دلائل على حدوث حرائق وشغب ، كما شهدت تلك الشوارع حضورا عسكريا مكثفا، وعلى الاخص في نطاق المناطق المهمة والحساسة، أما الاتصالات فكانت شبه مقطوعة .
وكان السفير الليبي فى الهند -الذي استقال في أعقاب حملة السلطات الليبية ضد المحتجين- قال إن السلطات الليبية تستخدم مرتزقة أفارقة مما دفع بعض قوات الجيش الى تغيير ولائها لتنضم للمعارضة ، كما أكد أن الطائرات الحربية قصفت المتظاهرين في محيط العاصمة .