عاشت الأهرام لحظات عصيبة فيما بين الحدود المصرية وبداخل المدن الليبية في بنغازي هناك حالة من الفرح لا تختلف عن نظيرتها في مصر.. الكل سعيد بثورة الشعبين المصري والليبي,
وكانت الأهرام شاهدة علي تدفق وتوزيع المساعدات والمواد الغذائية في مناطق عدة. في البداية تشير إلي أن رجال الدعوة السلفية في محافظة مطروح أثبتوا جدارتهم خلال الأحداث الأخيرة بداية من مواكبتهم لثورة52 يناير وقيامهم بسد الفراغ الأمني ـ كما قال الشيخ فرج العبد ـ وإعادة37 دراجة نارية و21 سيارة مسروقة من الشرطة وحراسة المنشآت العامة وتأمين وصول الوقود والدقيق والأغذية من الاسكندرية وبرج العرب إلي المحافظة وحاليا يقومون بدور بارز ومهم في جمع الأغذية والأدوية تبرعا وإرسالها إلي أهل المنطقة الشرطية في ليبيا من مساعد علي الحدود مع مصر إلي بني غازي,
وقد رافقت الأهرام أول أمس قافلة إغاثة مكونة من60 سيارة تحمل أكثر من350 طن أغذية فضلا عن المستلزمات الطبية واحتياجات العمليات الجراحية, و2500كيس دم, وعن بداية هذه الدعوة قال ممثل وزارة الصحة المصرية إن هذه الدعوة جاءت من الإخوة الليبيين عن طريق الـ فيس بوك طالبين إمدادهم بالأدوية والأغذية وحليب الأطفال للنقص الحاد الذي ظهر وهنا التقط الخيط الشيخ فرج العبد من مطروح الذي بدأ في جمع التبرعات من المواطنين وأهل القبائل والوافدين من أبناء الوادي. من خلال الدعوة علي منابر المساجد المؤازرة أهلنا في ليبيا وخصوصا مسجد الفتح.
ويضيف الشيخ فرج العبد: اتصل بنا أطباء مستشفي الهواري في بني غازي مستغيثين لمدهم بما يحتاجون من الأدوية ومستلزمات الجروح ـ بعد بداية الأحداث في بني غازي ـ فأرسلنا22 سيارة أغذية وأدوية بعد التنسيق مع الجيش لمرور القوافل بعدها أرسلنا أكثر من100 سيارة أخري ومعها بعض الأطباء لمساعدة زملائهم في مستشفيات المنطقة الشرقية في إحدابيا والمرج والبيضا ودرنة وطبرق وحاليا بدأ الطلب أكثر خصوصا في طبرق ـ علي الأغذية لعدم وجود زراعة لديهم, وعما قدمه أهالي مطروح ما قيمته4 ملايين جنيه وكل من يساهم بالمواد العينية لعدم استلامنا أموالا نقدية, ولم يفت شباب مولة والفيس بوك اتصلنا بأحد مشايخ الدعوة في مطروح وجددوا طلبهم بالأدوية فقمنا بجمعها وإحضارها ويضيف أيضا قمنا بالتعاون مع بنك الدم الرئيسي بحملة للتبرع بالدم في الدقي وحلوان وجمعنا750 كيس دم وننتظر حاليا أن يفرج عنها بنك الدم وعدم التمسك بالمبالغ التي طلبوها قيمة التحاليل والفلترة لإرسالها في أسرع وقت إلي ليبيا وكان في استقبال القافلة التي صاحبتها الأهرام أمس وجوه وأعيان طبرق الذين أشرفوا علي استلام الإعانات لتحديد مسار توزيعها علي باقي المناطق.
يقول عبد الوهاب الشاعري إنهم شكلوا لجانا محلية لمساعدة وإعانة الأهالي والمواطنين, في العديد من المناطق المواد الغذائية القادمة من أشقائنا في مصر علي الأسر غير القادرة والتي تعاني بيوتهم من نقص في المواد الغذائية وأيضا جزء منها يوزع من خلال الجمعيات الاستهلاكية.. وقد صاحبت الأهرام القافلة بعد استلامها من قبل مجموعة الجبل الأخضر تحت إشراف العميد فتحي رجب موسي من قطاع الإمداد والتموين بالجيش الليبي الذي انضم مع رفاقه إلي الثوار من بداية الثورة, ويقول: نوزع هذه القوافل ـ علي المناطق المحررة من طبرق وحتي إجرابيا من خلال لجنة محلية مع بعض المدنيين ويؤكد أن هناك عجزا في أدوية السكر والضغط وكذلك أدوية ومستلزمات الغسيل الكلوي التي يصل النقص فيها إلي90% من الاحتياجات وكذلك حليب الأطفال. أما الأغذية الناقصة فأهمها الطماطم والزيت والسكر, وفي ذات السياق يؤكد خالد حمد صالح مشرف منطقة البيضا أن اللجان المحلية المشكلة لتيسير أمور المنطقة في توكرة لحماية المنافذ وتأكيد الأمن وتوزيع الأغذية من خلال لجان يشرف عليها فرج سالم خميرة وعبد الرحمن محمد العموري وتضم عددا من العسكريين تضمن التوزيع الآمن وكذلك تأمين وصول المازوت والوقود المكرر في البريقة وطبرق.
وكانت الأهرام شاهدة علي تدفق وتوزيع المساعدات والمواد الغذائية في مناطق عدة. في البداية تشير إلي أن رجال الدعوة السلفية في محافظة مطروح أثبتوا جدارتهم خلال الأحداث الأخيرة بداية من مواكبتهم لثورة52 يناير وقيامهم بسد الفراغ الأمني ـ كما قال الشيخ فرج العبد ـ وإعادة37 دراجة نارية و21 سيارة مسروقة من الشرطة وحراسة المنشآت العامة وتأمين وصول الوقود والدقيق والأغذية من الاسكندرية وبرج العرب إلي المحافظة وحاليا يقومون بدور بارز ومهم في جمع الأغذية والأدوية تبرعا وإرسالها إلي أهل المنطقة الشرطية في ليبيا من مساعد علي الحدود مع مصر إلي بني غازي,
وقد رافقت الأهرام أول أمس قافلة إغاثة مكونة من60 سيارة تحمل أكثر من350 طن أغذية فضلا عن المستلزمات الطبية واحتياجات العمليات الجراحية, و2500كيس دم, وعن بداية هذه الدعوة قال ممثل وزارة الصحة المصرية إن هذه الدعوة جاءت من الإخوة الليبيين عن طريق الـ فيس بوك طالبين إمدادهم بالأدوية والأغذية وحليب الأطفال للنقص الحاد الذي ظهر وهنا التقط الخيط الشيخ فرج العبد من مطروح الذي بدأ في جمع التبرعات من المواطنين وأهل القبائل والوافدين من أبناء الوادي. من خلال الدعوة علي منابر المساجد المؤازرة أهلنا في ليبيا وخصوصا مسجد الفتح.
ويضيف الشيخ فرج العبد: اتصل بنا أطباء مستشفي الهواري في بني غازي مستغيثين لمدهم بما يحتاجون من الأدوية ومستلزمات الجروح ـ بعد بداية الأحداث في بني غازي ـ فأرسلنا22 سيارة أغذية وأدوية بعد التنسيق مع الجيش لمرور القوافل بعدها أرسلنا أكثر من100 سيارة أخري ومعها بعض الأطباء لمساعدة زملائهم في مستشفيات المنطقة الشرقية في إحدابيا والمرج والبيضا ودرنة وطبرق وحاليا بدأ الطلب أكثر خصوصا في طبرق ـ علي الأغذية لعدم وجود زراعة لديهم, وعما قدمه أهالي مطروح ما قيمته4 ملايين جنيه وكل من يساهم بالمواد العينية لعدم استلامنا أموالا نقدية, ولم يفت شباب مولة والفيس بوك اتصلنا بأحد مشايخ الدعوة في مطروح وجددوا طلبهم بالأدوية فقمنا بجمعها وإحضارها ويضيف أيضا قمنا بالتعاون مع بنك الدم الرئيسي بحملة للتبرع بالدم في الدقي وحلوان وجمعنا750 كيس دم وننتظر حاليا أن يفرج عنها بنك الدم وعدم التمسك بالمبالغ التي طلبوها قيمة التحاليل والفلترة لإرسالها في أسرع وقت إلي ليبيا وكان في استقبال القافلة التي صاحبتها الأهرام أمس وجوه وأعيان طبرق الذين أشرفوا علي استلام الإعانات لتحديد مسار توزيعها علي باقي المناطق.
يقول عبد الوهاب الشاعري إنهم شكلوا لجانا محلية لمساعدة وإعانة الأهالي والمواطنين, في العديد من المناطق المواد الغذائية القادمة من أشقائنا في مصر علي الأسر غير القادرة والتي تعاني بيوتهم من نقص في المواد الغذائية وأيضا جزء منها يوزع من خلال الجمعيات الاستهلاكية.. وقد صاحبت الأهرام القافلة بعد استلامها من قبل مجموعة الجبل الأخضر تحت إشراف العميد فتحي رجب موسي من قطاع الإمداد والتموين بالجيش الليبي الذي انضم مع رفاقه إلي الثوار من بداية الثورة, ويقول: نوزع هذه القوافل ـ علي المناطق المحررة من طبرق وحتي إجرابيا من خلال لجنة محلية مع بعض المدنيين ويؤكد أن هناك عجزا في أدوية السكر والضغط وكذلك أدوية ومستلزمات الغسيل الكلوي التي يصل النقص فيها إلي90% من الاحتياجات وكذلك حليب الأطفال. أما الأغذية الناقصة فأهمها الطماطم والزيت والسكر, وفي ذات السياق يؤكد خالد حمد صالح مشرف منطقة البيضا أن اللجان المحلية المشكلة لتيسير أمور المنطقة في توكرة لحماية المنافذ وتأكيد الأمن وتوزيع الأغذية من خلال لجان يشرف عليها فرج سالم خميرة وعبد الرحمن محمد العموري وتضم عددا من العسكريين تضمن التوزيع الآمن وكذلك تأمين وصول المازوت والوقود المكرر في البريقة وطبرق.
